عمليَة زرع الشَعر للرَجال في تونس

عرفت زراعة الشَعر للرَجال في السنوات الأخيرة تطوَرا ملحوظا وإقبالا كبيرا لما تحمله من تغيير جذري لمظهر الرَجولة ودعم شعوره بالراحة والثقة في إطلالته، وتقوم هذه العملية على طريقة إستعمال بصيلات الشعر المانحة ,إذ أن عملية زراعة الشعر لا يمكنها إنشاء أي بصيلات جديدة للشعر قبل القيام بهذه العملية لذلك فإن أساس نجاح هذه العمليَة متوقَف على كمية ونوعية بصيلات الشعر المانحة.

في أغلب الحالات التي تستدعي زراعة الشَعر هي التي يبدأ فيها الشَعر لدى الرجال بالتَساقط وذلك لعدَة أسباب أهمَها وأكثرها شيوعا التَساقط لناتج وهو ما يعرف طبيَا "بالثعلبة" فيتخذ الشعر شكل " حذوة الفرس" حول مؤخرة الرأس وهي المنطقة المانحة والمستخدمة في عمليَة زراعة بويصلات الشَعر لأنَها لا تتأثر بظاهرة تساقط الشَعر ولا يطالها الصَلع.

نحن في خدمتكم

وتقوم عمليَة زرع الشَعر على مبدأ تطعيم الشعر وإعادة زرع الشعيرات الصغيرة المتحصَل عليها من المنطقة المشعرة (حذوة الفرس) حيث يؤخذ شريط شعري من الجزء الخلفي للرأس الذي لا يعاني من الصلع، ثمَ تزرع البصيلات السليمة في أماكن الصلع التي غالبا ما تكون في مقدمة الرَأس، كما يمتدَ هذا النوع من العمليات مدة زمنية غير محددة ولكنها قد تكون طويلة بسبب تقنية الزراعة التي تكون من خلال زرع الشعر تلو الأخرى، كما تتوقف مدة العملية على كمية الشعر المرغوب زرعها ودرجة الصلع التي يعاني منها المريض.

بعد 10 أيَام، تبدأ الشعيرات المزروعة بالتساقط وبعد بضعة أشهر سينمو شعر جديد بدرجة 1سم شهريَا، ويتخلَص المريض من مشكل الصَلع.

زراعة الشَعر تونس
أحصل على موعد بدون إلتزام

لمن هذه العمليَة؟

إنَ زراعة الشَعر الخاصَة بالرَجال تعدَ الحلَ المثالي للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر الناتج عما يسمَى الثَعلبة الذَكريَة وهي العلاج النَهائي والفعَال لظاهرة فقدان الشَعر أو الصَلع الوراثي وللذين يعانون من فقدان الشعر الناتج عن تساقط الشعر او الصلع في أعلى مقدمة الرأس، ونمو الشعر في الجزء السفلي من الجانبين.

ويمكن أيضا اللَجوء إلى عمليَة زراعة الشَعر إذا كان التَساقط ناتج عن مرض أو جرَاء إتبَاع نظام طبَي علاجي شديد على غرار العلاج الكيميائي المعتمد في علاج الأورام السَرطانيَة الخبيثة الذي قد يتسبب لمريض السَرطان في تساقط كلي ونهائي للشَعر.

ما بعد العمليَة

تبقى ندبة صغيرة في المنطقة المتبرَعة، تكون ظاهرة وبارزة لبضعة أيَام فقط، وهي غير مقلقة بتاتا لأنَها تختفي تحت الشَعر الجديد الذي سينمو مكانها بكثافة وسيغطَيها تماما فتصبح غير مرئية بصفة نهائيَة.

لا يوجد آثار جانبية أو مضاعفات تذكر، ولا يشعر المريض بعد هذه العمليَة بألم أو إنزعاج كما يمكنه إستعادة نشاطه اليومي وحياته المهنية بسرعة وفي فترة وجيزة، وفيما يخص نصائح العناية يمكن العودة إلى إستعمال الشَامبو بعد عمليَة الزَرع ب48 ساعة، ويستطيع المريض أيضا التَحرك براحة وممارسة الرَياضة أيضا بعد 30 يوما (شهر).

أحصل على موعد بدون إلتزام