شفط الدَهون بالليزر في تونس

نحن في خدمتكم

تعريف هذه العمليَة

تصنَف عملية شفط الدهون بالليزر في تونس ضمن التقنيات الحديثة لتنسيق القوام، وأكثر ما يميَزها هي بساطة مراحلها وغياب الألم فيها لأنَها لا تتطلب إحداث جروح في الجسم وهي الطريقة الأنجع للقضاء على السمنة بعيدا عن الشقوق والالام، وتبدأ أوَل مرحلة من هذه العمليَة من خلال إحداث ثقب صغير جدَا (3مل) في المناطق الممتلئة بالدَهون والمراد شفطها ثم يقع إمتصاصها وإذابتها كلَها بالليزر عبر هذه الفتحة الصغيرة، كما يمكن من خلال هذه التقنية التخلص من جميع الدهون المتراكمة في الجسم أي في أي مكان من الجسم.

بعد عملية شفط الدهون بالليزر غالبا ما تظهر العديد من الترهَلات الجلدية التي يمكن معالجتها والتَخلَص منها من خلال عمليضة شدَ الجلد في جلسات أخرى حسب المكان المشفوط والمترهلَ (البطن، الفخذين، الذراعين... إلخ) إذا يمكن مزج هذا النَوع من العمليَات مع مختلف عمليات الشَد المتوفَرة

شفط الدَهون بالليزر تونس

خصائص عملية شفط الدهون بالليزر

  • تزيل هذه العمليَة جميع الخلايا الدهنية المسببة لتراكم الدهون في الجسم، وبعد شفطها لا يمكن لهذه الخلايا أن تعود للظهور من جديد أي أنَ النَتيجة ستكون رائعة ومثاليَة.
  • تؤكد أغلب التحليلات والدراسات المنجزة حول عمليضة شفط الدهون بالليزر أنَ أكثر من 80% من الدهون تزال بشكل نهائي من المنطقة المشفوطة دون اللجوء إلى إتَباع نظام غذائي صارم أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
  • كما تتميَز هذه العمليَة بقصر مدتها الإستشفائيَة حيث يمكن للمريض مغادرة المصحَة أو المستشفى في نفس يوم العملية، والعودة إلى ممارسة حياته العملية والطبيعة بعد ثلاثة أيام فقط.
  • لا تتطلَب إجراء شق جلدي واسع أو عميق بل تقتصر فقط على القيام بفتحة تحت الجلد التي يقع شفط الدَهون منها كما سبق وذكرنا.
أحصل على موعد بدون إلتزام

ما بعد عمليَة شفط دهون بالليزر

عموما لا يوجد مضاعفات خطيرة ولكن قد تظهر بعض الكدمات البسيطة تحت الجلد تستمر لمدة أسبوع على أقصى تقدير ثم تزول تدريجيا ولا يبقى منها أي أثر.

قد يشعر المريض ببعض الخمول والكسل الذي قد يستمر لمدة يومين وهي حالة طبيعيَة خاصَة وأنَ هذا النَوع من العمليَات يفقد المريض الكثير من السَوائل أثناء عمليَة الشَفط، لذلك ينصح الجرَاح المريض شرب الكثير من الماء والسوائل بعد إجراء الشَفط.

هل يطال شفط الدهون بالليزر أي مكان الجسم؟

إنَ أكثر ما يميَز هذه التقنية الطبيَة قدرتها النَاجعة على شفط الدهون من أي مكان بالجسم وعدم قدرة المناطق المشفوطةعلى إستقطاب الدهون من جديد أي لا يمكن عودة الدهون إليها من جديد لأنَ هذا النَوع من الشفط يعمل على شفط الخلايا الدهنية المحفَزة على تراكم الدهون في الجسم، لذلك تستحيل عودتها من جديد حتَى مع تناول كميات كبيرة من الطعام فإنَ الدهون المتراكم لن تعود لتلك المناطق بالتَحديد.