جراحات السَمنة في تونس

يرتفع سنويَا عدد المصابين بالسمنة و بشكل كبير وفي نفس الوقت ترتفع نسبة الأشخاص الذين يقرَرون علاج هذه المشكلة عن طريق جراحات السَمنة كعملية تصغير المعدة التي تقوم على مبدأ قص ما يقارب 80% منها وهو ما يساهم في تخفيض الكيلوغرامات الزائدة ،كما تساهم جراحات السَمنة وبنسبة كبيرة في الوقاية من مخاطر مرض السكري أكثر من الرياضة والحمية الغذائيَة القاسية لأنَها حل منطقي وجذري للبدانة ورغم أنَ جراحة السمنة تحتوي على ثلاث عمليات مختلفة وهي تصغير المعدة (باي باس ) حلقات المعدة وتكميم المعدة إلاَ أنَها تهدف إلى نفس النَتيجة وهي تقليل اللإحساس بالجوع والتَخلَص من الدَهون والوزن الزَائد .

نحن في خدمتكم

ولكن متى يمكن للإنسان التَفكير بالخضوع لإحدى جراحات السَمنة؟

وماهي الشَروط الأساسيَة لذلك؟

شروط الخضوع لهذه العمليَة

تعتبر جراحة السَمنة كغيرها من الجراحات الأخرى أي أنَها تخضع أيضا لشروط أساسيَة قبل إجرائها فلا يمكن إعتبارها أو تصنيفها ضمن الجراحات التَجميليَة لأنَها ورغم تأثيرها الواضح على جمال الجسم وتنسيق القوام إلاَ أنَها تبقى جراحة تطال جهاز وظيفي حسَاس من الجسم وهو الجهاز الهضمي والمعدة على وجه الخصوص لذلك ضبط هذا النَوع من العمليَات بمجموعة من الشَروط أهمَها

جراحات السَمنة تونس
  • أن تكون السَمنة مفرطة وغير معقولة أي لا يمكن إزالتها أو تخفيفها عن طريق الرياضة أو الحمية الصحيَة
  • أن تشكَل خطرا أساسيَا على صحَة الإنسان لأنَ السمنة قد تسبب أخطر الأمراض على غرار السكري وضغط الدم المرتفع وأمراض الأوعية الدموية.
  • ألا يكون هناك موانع مرضيَة او صحيَة تحول أمام الخضوع لجراحة السَمنة فبعض الأمراض الباطنيَة أو الحساسيَة قد تتعارض مع خصائص هذه العمليات وتحدث آثار جانبيَة خطيرة على حياة الإنسان أثناء العمليَة أو بعدها لذلك فإنَ التَحاليل والتَشخيصات الدقيقة تعتبر من الشَروط الأولى قبل الخضوع لأي نوع من هذه الجراحات.
أحصل على موعد بدون إلتزام

كما أنَ جراحة السَمنة على إختلاف أنواعها يجب أن تكون الحل الأخير للعلاج، خاصَة إذا ما فشلت الحمية والتمارين الرياضية في إنقاص الوزن الزَائد.

تحتوي المعدة على خلايا كثيرة تفرز هرمون الجوع "الغريلين" الذي يعمل على تعزيز وتحفيز شعور الجوع عند الإنسان الذي يزول وينتهي بعد الأكل، وعند الخضوع إلى عمليَة تصغير المعدة عبر القص وهي من أكثر العمليات شيوعا وتداولا يصغر حجم المعدة فتقلَ نسبة إفراز هذا الهرمون، وبالتَالي تقلَ كميَة الطعام المرغوب أكلها.

ورغم أنَ عمليَة شفط الدهون من العمليَات التي يمكن أن تساعد على تنسيق قوام الجسم وتخليصه من بعض الدهون إلاَ أنها لا تعتبر علاجا نهائيَا لمشكل السَمنة لذلك تعتبر جراحة السَمنة الحلَ المثالي للأشخاص الذين لا يستطيعون كبح شعورهم ورغبتهم الشديدة في الأكل.

ونأخذ على سبيل المثال عملية تكميم المعدة التي يجب أن تجرى لمرضى السَمنة الذين يعانون من البدانة المفرطة، الذين لا يتناسب طولهم مع وزنهم، أي أن مؤشر كتلة الجسم عندهم قد تجاوز ال 50 أو أكثر من مجموع 500 الذي يمكن حسابه من خلال تقسيم الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر.

وحسب معلومات ثابتة عن مجموعة من الدراسات السويديَة المنجزة في الغرض تبيَن أنَ جراحات السَمنة تقلل من انسدادات الأوعية الدموية القاتلة التي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يعانون من السَمنة المفرطة.

أحصل على موعد بدون إلتزام