نحن في خدمتكم
لمن هذه العمليَة؟
أوَلا وقبل كل شيء لا تجرى هذه العملية للأطفال الذين هم دون 8 سنوات لأن الجمجمة تكون غير مكتملة النمو.
في أغلب الأحوال هي جراحة للبالغين الذين يعانون من عيب الأذن الكبيرة أو البارزة.
ما بعد العمليَة
عموما تكون هذه الجراحة خالية من المضاعفات والآثار الجانبيَة ورغم أنَه من الأفضل إعتمادها عند البلوغ إلاَ أنَه طبيَا يمكن إجراؤها عند سن السابعة أو أكثر أي عندما تتخذ الأذن حجمها الطبيعي الذي ستكون عليه في فترة البلوغ ، وبالنسبة لآلام ما بعد الجراحة تكون على غرار باقي جراحات الوجه البسيطة أي طفيفة وسهلة الإحتمال خاصة مع المداومة والإلتزام بأخذ مسكَنات الألم الضَروريَة ، أمَا مظهر الأذن فتكون في البداية مزرقة ومنتفخة ولا يبدأ شكلها العادي والطَبيعي بالظَهور إلاَ بعد ما يقارب شهر ، لذلك غالبا ما يشدد الطبيب الجرَاح على ضرورة إرتداء ضمادات لمدة 10 أيام ليلاً ونهارا كما يفضَل إرتداؤها 15 يوماً إضافياً ليلاً ، ولكن المدة المتوسطة للعطلة الإستشفائية تتراوح بين 6 و8 أيَام وقد تمتد إلى 10 أو أكثر حسب الحالة .
ملاحظة: كغيرها من الجراحات الأخرى يمكن دمج هذا النوَع من الجراحات بعملية تكميليَة أخرى من جراحات الوجه.