هذه هي الحالات التي تصبح فيها جراحات السمنة ضرورة

posted in: جراحات السَمنة | 0

 

هي جراحة إنتشر إعتمادها مؤخَرا بشكل واضح بعد أن ثبتت نجاعتها في التقليل من مخاطر السَمنة والتخلَص من الدَهون الزَائدة نحن نتحدث على ما يعرف اليوم بجراحات السمنة التي تلقى رواجا كبيرا في صفوف مرضى البدانة أو السَمنة المفرطة، ورغم أنَ عددا كبيرا من النَاس يعتقدون أنَ هذا النَوع من العمليَات يجرى من باب الرَفاهية والبذخ رغم أنَ الحقيقة غير ذلك تماما حيث أصبحت جراحات السَمنة ضرورة خاصَة في الحالات الضَروريَة فماهي هذه الحالات؟ ومتى تصبح جراحة السمنة ضرورة قصوى لا يمكن الإستغناء عنها؟

 أضرار السمنة أو البدانة المفرطة

من المعروف عن السمنة أنَها تسبَب العديد من الأضرار والمشاكل الصحيَة والمرضيَة أهمَها:

داء السكَري

العقم وتأخَر الإنجاب

إرتفاع معدَل الكوليسترول

إرتفاع ضغط الدم

أمراض القلب والشرايين

هشاشة العظام

تدهور الصحة العامة للجسم

أضرار نفسيَة وعصبيَة

السَمنة وشفط الدَهون

تعتبر عمليَة شفط الدهون من جراحات السمنة التي راجت في السَنوات الأخيرة بين مرضى السمنة وعشَق القوام المتناسق ولكنَ يؤكَد خبراء الإختصاص أنَ هذه العمليَة ليست حلاَ نهائيَا للبدانة المفرطة لأنَ كميَة الدَهون التي يمكن سحبها من الجسم خلال عملية شفط الدهون هي كميَة محدودة، خاصَة وأنَها تهدف بالأساس إلى تعديل مقاييس الجسم بالدرجة الأولى لذلك غالبا ما تكون عمليَة الشفط مخصصة إلى الأشخاص الذين لا يزيد وزنهم أثناء العمليَة أكثر من 30%  لأنَ أطبَاء السمنة يؤكَدون أنَه كلَما كانت كمية الدهون التي يتم شفطها خلال العملية أكثر زادت خطورة العملية.

جراحات السمنة

إذا غالبا ما يكون الحل المثالي للبدانة المفرطة جراحات السمنة وهي :

  • عملية تكميم المعدة
  • باي باس أو تصغير المعدة
  • حلقات المعدة
  • حيث يمكن أن تساعد هذه العمليات مريض السَمنة بشكل كبير خاصَة الذين يتجاوز الوزن الزائد عندهم 50% من الوزن المثالي، أو ما يزيد عن 30 كغ، أمَا إذا كانت نسبة الدهون أقل فحينها تصبح عمليَة الشَفط أفضل بكثير  ، وتساعد جراحات التكميم ، الحلق والتَصغير على خسارة كميات كبيرة لكنَها تعطي نتائج أفضل ودائمة عند الإلتزام الجدي بنظام غذائي صحي إضافة إلى المداومة على ممارسة الرياضة بإنتظام  .

قد يقع ربط جراحات السمنة بعمليات تنسيق الجسم كشد البطن، الأرداف أو شفط للدهون كما سبق وذكرنا.

الحالات التي تصبح فيها جراحات السمنة وشفط الدهون ضرورة

  • الحالات المرضية التي تصبح فيها جراحات السمنة ضرورة علاجية مثل عملية التخلص من دهون البطن التي قد تتسبب للمريض بمشاكل مرضية مزمنة (الإصابة بمرض السكري) .
  • الأمراض الهضميَة
  • متلازمة الآيض الناتجة عن الإضطرابات الهرمونيَة التي يسبَبها تراكم الدَهون في منطقة الخصر والبطن.
  • عندما تسبب الدهون المفرطة حالات عقم وتأخر في الإنجاب
  • تفاقم ظاهرة التثدي عند الرجال (شفط الدهون باللَيزر)

ملاحظة: رغم أنَ جراحات السمنة وشفط الدهون تخلص مريض السمنة من الوزن الزائد إلاَ أنَ الدهون قد تبدأ في التراكم في بعض الأجزاء من الجسم إذا لم يلتزم المريض بالقواعد الصحية والغذائية المنصوح بها بعد جراحة السمنة ولم يحرص  على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.