خصائص عملية زراعة الشعر للنساء

 

 

رغم أنَ تساقط الشَعر مشكل تعاني منه فئة كبيرة من النَساء إلاَ أنَ الكثيرات يعتقن أنَ عمليَة زراعة الشَعر إجراء تجميلي يبقى حكرا على الرَجال فقط رغم أنَ المظهر الجمالي للشَعر ليس في إهتماماتهم الأوليَة بل ويعتبرونها مسألة ثانويَة وهذا ما يفسَر تعايش العديد من الرَجال مع مشكل الصلع بل ويرونه رمزا للوسامة لذلك نجدهم  يحلقون رؤوسهم في الأحيان  إتباعا للموضة الرجاليَة ،وهذا ما لا يمكن لأي إمرأة طبيعيَة تقبَله حيث يصعب على المرأة التَعايش مع مشكل الصلع لأنَها تراه ينقص من أنوثتها ويجعل مظهرها الرَقيق بشعا وغير مقبول في عيون الجنس الآخر ، ومن رحم هذا التَفكير ولدت حاجة المرأة لعمليَة زرع الشَعر ، فالشَعر تاج جمال المرأة وأي خلل أو إضطراب يصيبه يسبَب لها فقدان في الثَقة والكثير من الألم والمعاناة النَفسيَة فماهي أسباب تساقط الشعر وأهم خصائص عمليَة زرع الشَعر ؟

 

كغيرها من العمليات التَجميليَة لا يقع اللجوء إلى عمليَة زرع الشَعر إلاَ بعد التأكدَ التَام من حاجة المرأة الماسَة إلى هذا الإجراء إضافة إلى ضرورة التَأكَد من خلو جسم المريضة من الموانع المرضيَة، وهذا ما يدعونا بدوره إلى التَساؤل عن الأسباب التي يمكن أن تكون وراء سقوط شعر المرأة وإصابته بالصلع الجزئي أو التَام؟

أسباب سقوط شعر المرأة

  1.  الإستخدام المفرط للمواد والمستحضرات الكيميائيَة على غرار الشَامبوهات ، الصبغات …إلخ
  2. الإستعمال المبالغ فيه لمجفَف الشَعر
  3. حدَة التوتر العصبي والضغوطات النَفسيَة التي يمكن أن تنتج عن العديد من المشاكل.
  4. أسباب وراثية.
  5. إصابة فروة الرَأس بالأمراض الجلديَة كداء الثَعلبة
  6. ضعف نسبة البروتين في الغذاء المستهلك وسوء التَغذية
  7. الشَيخوخة (التقدم في السن)
  8. تعاطي أو إستهلاك أدوية معيَنة تسبَب تساقط الشَعر على غرار العلاج الكيميائي الخاص بمرضى السَرطان..إلخ

عملية زراعة الشعر للنساء

على غرار عمليَة زرع الشَعر للرجال تقوم العمليَة على مبدأ أخذ بصيلات من مؤخَرة رأس المريضة حيث يكون الشعر أكثر كثافة وزراعتها في الفراغات المفتقرة للشعر .

وتنحصر عمليَة زراعة الشعر في تقنيتان أساسيَتان وهما :

تقنية الشَريحة : أخذ شريحة من مؤخرة الرَأس وتقسيمها إلى شرائح وبعد تحديد المناطق المراد زرع الشَعر فيها يقوم الطبيب بإجراء فتحة لغرز الشَرائح فيها .

تقنية الإقتطاف :وهي التَقنية الأكثر شيوعا في هذا المجال خاصَة في السَنوات الأخيرة  لأنًها الأحدث والأكثر تطوَرا ، فعلى عكس التَقنية الأولى لا تترك أثرا للعملية (لا يوجد ندوب ) كما تختلف عنها من حيث المراحل وطريقة الإجراء التَجميلي حيث يقوم الطبيب بإستخراج كامل البصيلة عن طريق إبر خاصَة من مؤخَرة الرَأس ثم يعيد زراعتها مرَة أخرى حسب ما تم تحديده ورسمه في خريطة زراعة الشَعر .

ومن التقنيات التي أصبحت تعتمد أيضا في زراعة الشَعر في السَنوات الأخيرة ما يعرف بزراعة الشَعر عن طريق اللَيزر.