تعرَفوا على مخترع تقنية طفل الأنبوب البروفيسر “روبيرت إدوارد “

posted in: طفل الأنبوب | 0

 

 

هي تقنية غيَرت الكثير في حياة العديد من الأزواج الذين حرموا من نعمة الحمل والإنجاب فلم يعد من المستحيل اليوم الحصول على طفل جميل ومتمتَع بصحَة جيَدة فمع طفل الأنبوب ملايين الأطفال شاهدوا النَور في هذا العالم وعاشوا حياة طبيعيَة وخالية من المشاكل الصحيَة والإضطرابات وهذا ما يجعلنا نتساءل عن صانع السَعادة الذي ألهمه الله عزَ وجلَ فكرة إبتكار تقنية طفل الأنبوب فمن هو وماهي الجذو التاريخيَة الأولى لهذه التقنية المميزَة ؟

في البداية ، كانوا يعتقون أنَه جن لشدَة تعلَقه بالأبحاث والبحوث والطب وآخرون لم يؤمنوا بنجاح العمليَة بشكل كامل فلم يبقى أمام الدَكتور “روبيرت إدوارد ” إلاَ أن يصرَ على هدفه إلى أن يثبت العكس للجميع.

من هو الدكتور روبيرت إدوارد مخترع طفل الأنبوب؟

ولد الباحث الشَهير والمتميَز  الدَكتور “روبيرت إدوارد ” مخترع تقنية طفل الأنبوب سنة 1925 ثمَ درس علم البيولوجيا في بلاد الغال وإسكتندا وقد عرف بأطروحته التي تناولت التطوَر الجيني للفئران ثمَ قدَم دراسات عن الإخصاب سنة 1955 ليلتحق فيما بعد للعمل بمختبر كامبردج سنة 1963حيث راودته فكرة تخصيب الأجنَة بعد 5 سنوات التي خرجت على أرض الواقع سنة 1978 في كامبريدج  وذلك حسب معلومات نقلتها وكالة فرنس بريس العالميَة وكان ذلك أوَل مركز للتلقيح الإصطناعي في العالم بالتعاون المشترك مع البروفيسور ستيتو في مصحَة “بورن هول ” حيث قاما بعدد كبير من عمليَات الإخصاب الإصطناعي  .

ففي سنة 1978 ولدت الثَمرة الأولى لنجاح البروفسير إدوارد وهي لويس براون التي أصبحت اليوم إمرأة كبيرة ومتزوَجة وأمَا لطفل جميل وفي صحَة جيَدة والذي أنجبته بطريقة طبيعيَة دون اللجوء إلى تقنيات أو عمليَات الإنجاب بمساعدة طبيَة .

خصائص عمليَة طفل الأنبوب

يقوم المبدأ الأساسي لهذه العمليَة على الإخصاب الإصطناعي عبر تلقيح بويضة المرأة النَاضجة بحيوان منوي نشيط في المختبر ثمَ نقل زرع هذه البويضة داخل رحم المرأة ويمكن التأكَد من نجاح العمليَة عند ظهور أعراض الحمل على الأم أهمَها إنقطاع الطمث وبداية نمو الجنين بصفة طبيعيَة …..إلخ .

رغم وفاة صانع سعادة الأزواج البروفيسور إدوارد وذلك منذ سنة 2013 في لندن وهو في ال87 من عمره إلاَ أن رحيق زهوره لا يزال عابقا ومزهرا في حياة العديد من الأزواج والأطفال الذين جاؤوا إلى هذه الحياة بفضل هذه التقنية التي سخَرها الله عز وجل لمساعدة الأزواج الذين يحلمون بالأبوَة والأمومة.