كلّ ما عليك معرفته عن عملية تصغير الثدي

تصغير الثدي هي عملية جراحية تجميلية تمنح راحة كبيرة للنساء ذوات الثدي الكبير.

ولكن عنما نذكر كلمة “الجراحة” ستراودكم حتما مجموعة من الأسئلة والشكوك… خاصة وأن تصغير الثدي غير معروف لدى العموم مقارنة بعمليّة تكبير الثدي.

 

ومع ذلك، فإن معظم النساء اللواتي خضعن إلى عمليّة تصغير الثدي يؤكدن على أهميّة هذه الجراحة التي تمنح شعورا بالراحة لا يقدّر بثمن خاصّة أنها تعمل على التوفيق بين الذات والجسد واستعادة تقدير الذات علاوة على ممارسة الرياضة دون المشاكل التي يسببها الثدي الكبير.

 

بالنسبة للمرأة التي تخاف خوض مثل هذه الجراحات بإمكانها الانضمام إلى العديد من الجمعيات ومنتديات المساعدة التي ستستطيع من خلالها مشاركة معاناتها والاستماع إلى آراء النساء اللواتي خضعن إلى هذه الجراحة.

 

كما سيكون للجرّاح الخاص بك أيضًا دور هام في الإجابة عن جميع أسئلتك لطمأنتك وتقديم النصح لك ودعمك في قرارك.

 

ومن بين أهم التساؤلات المتكررة حول أسئلة حول عمليّة تصغير الثدي نذكر لكم:

 

هل بإمكاني الإرضاع بعد تصغير الثدي؟

 

نعم بالطبع، حتى لو أنّ بعض الأطباء لا ينصحون بذلك الا أن هذا القرار لا يزال اختيارا شخصيا.

في بعض الحالات، يتم قطع قنوات الحليب مما يجعل الرضاعة الطبيعية مستحيلة.

 

ماذا يحدث إذا شعرت بآلام؟

 

في حالة الألم ما بعد الجراحة، يمكن وصف مسكنات للحدّ من الشعور بالوجع ولكن في معظم الأحيان هذا الإجراء غير مؤلم للغاية.

 

متى يمكنني استئناف الرياضة؟

 

من المستحسن الانتظار لمدة شهر واحد على الأقل قبل استئناف أي نشاط بدني أو رياضي.

كيف تكون مرحلة الشفاء بعد عملية تصغير الثدي؟

مرحلة الشفاء بعد عملية تصغير الثدي تختلف من شخص لآخر مثل أي جراحة تجميلية وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الثدي وطريقة الجراحة المستخدمة. إليك بعض المعلومات العامة التي يمكن أن تساعدك في فهم ما يمكن أن تتوقعه خلال فترة الشفاء:

 

  • الألم: قد تشعرين ببعض الألم والتورم في المنطقة المعالجة بعد العملية. الأطباء عادةً يصفون المسكنات للتخفيف من الألم والتورم.

 

  • الندوب: قد تتكون بعض الندوب بعد العملية. قد يستغرق وقتًا لتلاشي الندوب وتخفيف مظهرها، وقد تحتاج إلى استخدام كريمات أو مستحضرات معينة للمساعدة في عملية التئام الجروح.

 

  • الضمادات: قد يُوضع ضماد خفيف على الثدي بعد العملية لحماية المنطقة المعالجة وتقليل الانزعاج. يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب بشأن تغيير الضمادات والعناية بها.

 

  • النشاط البدني: قد يُنصح بالحد من النشاط البدني الشاق لفترة معينة بعد العملية للسماح للثدي بالشفاء. يمكن أن يحدد الجراح المدة المناسبة للراحة واستئناف النشاط العادي وممارسة التمارين الرياضية.

 

  • متابعة الطبيب: يجب أن تتواصلي مع الطبيب المعالج لتقديم المتابعة اللازمة والإبلاغ عن أي تغيرات غير طبيعية أو مضاعفات.

 

هذه مجرد بعض النقاط العامة ويجب عليك استشارة الجراح المعالج للحصول على معلومات أكثر تفصيلًا وخاصة بناءً على حالتك الفرد

 

بعض التوصيات قبل التدخل الجراحي:

 

إن إيقاف الأسبرين ومضادات التخثر الفموية والأدوية المضادة للالتهاب ضروري قبل 10 أيام من الجراحة لتقليل خطر النزيف.

 

لتعزيز مرحلة الشفاء، يحظر التدخين قبل شهر واحد على الأقل وبعد شهر واحد من العملية.

 

قد يكون من المستحسن التوقف عن تناول أي وسائل منع الحمل الفموية خاصة في حالة المخاطر المرتبطة بها (السمنة، اضطرابات…).

 

نظرا للزيادة الكبيرة في خطر حدوث مضاعفات جراحية أو التخدير في حالة زيادة الوزن أو السمنة، فإن انخفاض الوزن (تحقيق وزن أقرب ما يمكن إلى الوزن المثالي) سيتم التوصية به قبل التفكير في عملية تصغير الثدي.

 

نتائج عملية تصغير الثدي

نتائج عملية تصغير الثدي تختلف بناءً على العديد من العوامل، بما في ذلك توقعات المريضة وحجم الثدي وشكله الأصلي وتقنية الجراحة المستخدمة ومهارة الجراح. ومع ذلك، فإن عملية تصغير الثدي عادة ما تكون ناجحة وتحقق نتائج جيدة. إليك بعض النتائج التي يمكن أن يتوقعها المرضى بعد العملية:

 

  • تقليل حجم الثدي: يتم تقليل حجم الثدي لتناسب المقاس المطلوب وتحسين التوازن الجسدي. يمكن للجراح أن يزيل الدهون والأنسجة الغير ضرورية ويعيد تشكيل الثدي للحصول على مظهر أصغر وأكثر تناسقاً.

 

  • رفع الثدي: قد يتم رفع الثدي بجانب عملية تصغير الثدي لتحسين شكله ووضعه. يتم رفع الثدي لأعلى وتشديد الأنسجة لتحقيق مظهر أكثر شباباً وتوازناً.

 

  • تحسين الشكل والتناغم: تساعد عملية تصغير الثدي في تعديل شكل الثدي وتحسين تناغمه مع باقي الجسم. قد يتم تحسين الانتقال بين الثدي والجزء العلوي من الجسم وتحسين توازن الجسم العام.

 

  • الراحة والثقة بالنفس: يمكن أن تساعد عملية تصغير الثدي في تحسين الراحة اليومية والنشاط البدني. قد تشعر المريضة بزيادة الثقة بالنفس والرضا عن مظهرها الجديد.

 

مع ذلك، يجب أن تتواصل المريضة مع الجراح المعالج لمناقشة التوقعات الشخصية والنتائج المحتملة بناءً على حالتها الفردية والعوامل المحيطة بها.