هل تُصلح عمليّة حقن الدهون في الوجه ما أفسده الدهر؟

نعلم أن أكثر ما يزعج المرأة ويحوّلها إلى كائن مرهف وحزين هو تقدّمها في العمر.

في الحقيقة ليس السنّ كعدد هو ما يقلقها بل ما يحمله معه من تحوّلات جسديّة ونفسيّة وذكريات سيّئة ومحزنة تجرّها المرأة خلفها بتعب وارهاق وملل.

 

ومن أبرز التحوّلات التي تطرأ على الجسد هي التجاعيد التي ستغزو الوجه وستكون عدوا لدودا لك، وسيسألك كلّ من حولك عنها وعن أسباب ظهورها والحلول الممكنة لإخفائها في محاولة منهم لمساعدتك للعودة إلى مظهرك الشبابي والمشعّ.

 

ستصابين بالإحباط، وستتفحصين التجاعيد والترهلات كلّ يوم، بل كلّ ساعة، وستحزنين وتفقدين الثقة في نفسك ولكنّك حتما ستتجاوزين هذه الأزمة لتصلحي ما أفسده الدهر في وجهك، باستعمال تقنية حقن الدهون في الوجه البسيطة والطبيعيّة والخالية من المضاعفات.

 

هي عمليّة لا تستوجب منك الا اختيار طبيب مختصّ في مثل هذه الجراحات ومن الأفضل أن يكون ذو خبرة عالية وتجربة كبيرة لتضمني أنك ستكونين بين أيادي آمنة.

 

سيتوجّب عليك زيارة الطبيب في العيادة قبل اجراء العمليّة والتحدّث معه عن المشاكل التي ترغبين في التخلّص منها.

 

عموما سيفحص بشرتك جيّدا ويحدد أماكن الحقن وسيطلب منك اجراء بعض التحاليل للتأكّد من سلامتك.

 

وفيما يخصّ الجراحة فان الطبيب سيستخرج كمية الدهون اللازمة عن طريق شفطها من مناطق أخرى في جسدك كمنطقة البطن أو الأرداف.

 

في مرحلة ثانية ستتم معالجة هذه الدهون بدقّة ليتم تطويعها وإعادة حقنها في الوجه من خلال استعمال التخدير الموضعي حتى لا يشعر المعني بالعمليّة بالآلام أو بوخز الابر.

 

النتيجة ستكون فوريّة حيث ستشعر المرأة بعد الحقن باختفاء التجاعيد تدريجيا وامتلاء النتوءات واحتفاء الشوائب المزعجة، ومن الأفضل أن تخضع للراحة قليلا حتى تسترجع نشاطها المعتاد.

 

وللحفاظ على صحّة وسلامة البشرة ينصح خبراء جراحة التجميل بشرب الماء وممارسة الرياضة والتمتع بنظام حياتي صحي مع الابتعاد عن الكحول والتدخين.