هذه هي خصائص جراحات السمنة بالمنظار

posted in: جراحات السَمنة | 0

 

 

يعتبر الفحص بالمنظار اليوم من الطرق الحديثة والناجعة للكشف عن الآفات والأمراض ومختلف الإعتلالات التي يمكن أن تصيب الإنسان بالمناطق التي يصعب الوصول إليها خلال الفحص العادي ورغم أنَ المنظار يستعمل خاصَة في العمليَات الخاصَة بالجهاز الهضمي سواء للكشف عن مرض ما أو لأخذ خزعة أي عينة من الخلايا أو النسيج لفحصه مخبريا يعتمد أيضا لإستئصال الزَوائد اللَحميَة وأحيانا لوضع حد لنزيف الأوعيَة الدَمويَة ،هذه الخصائص والمميَزات جعلت المنظار يصبح الأداة الطبيَة الأكثر إستعمالا في مختلف العمليَات الجراحيَة والعلاجيَة وبالتَحديد جراحات السمنة .

 

الفحص بالمنظار في جراحات السَمنة

بما أنَ مشكل السَمنة أصبح هاجسا للعديد من الأشخاص كان لا بد من ظهور تقنيات وطرق للقضاء على البدانة المفرطة فظهرت جراحات السمنة لتحقيق هذا الهدف وتتعدد طرق التنحيف وتختلف ولأنَ التدخل الجراحي في علاج مشكل السمنة له شروطه وقواعده تجنَبا للمضاعفات الخطيرة أو الآثار الجانبيَة لهذه الجراحة لا ينصح أطبَاء السمنة بهذا النَوع من الجراحات إلاَ  للأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة أوالمرضيَة أي التي يمكن أن تتسبب في ظهور أمراض أخرى كآفات القلب والشَرايين إضافة إلى الأمراض الصدرية والخصوبة أيضا كالعقم ، والأشخاص الذين فشلوا في إنقاص أوزانهم من عبر تغيير أنظمتهم الغذائيَة وممارسة التَمارين الرَياضيَة  .

ولكي يتمتَع هؤلاء بأفضل النَتائج إختار أطبَاء السمنة إعتماد المنظار كتقنية تعوَض الفتح الجراحي الكلاسيكي أي إجراء جراحة السمنة عن طريق المنظار .

وتعتبر عمليَة تكميم المعدة اليوم الأكثر شهرة والتي تلقى إقبالا كبيرا من قبل مرضى السمنة حيث يقع إجراء عملية تكميم المعدة بإستخدام المنظار من خلال إجراء 5 ثقوب صغيرة ( أقل من 1 سم) بالبطن وبعد العمليَة يقع إغلاق هذه الثَقوب  دون غرز أي بطريقة تجميلية ولا تترك ندوب واضحة.

كثيرون يفضَلون الخضوع إلى عملية تكميم عبر المنظار لسرعتها ونجاعة نتائجها إضافة إلى قدرة المنظار على كشف المشاكل المعديَة والخطيرة أيضا وذلك تجنَبا للمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحصل أثناء أو بعد جراحة السمنة لذلك قد يستعمل الطبيب المختص المنظار المعزَز بمحوّل أولتراساوند لتجميع المعلومات الضروريَة  عن الأمراض والمشاكل الصحيَة التي يمكن أن تكون موجودة  داخل الجهاز الهضمي أو على مقربة منه.

بعد عملية تكميم المعدة بالمنظار يمكن للشخص أن يفقد من 70 الى %80 من الوزن الزائد خلال السنة الاولى بعد العمليَة ويتواصل نزول الوزن إلى أن يبلغ الوزن المثالى.

ملاحظة : لاينصح أطبَاء جراحات السمنة بالخضوع إلى عملية تكميم المعدة للأشخاص المصابيين بالبدانة المفرطة الذين يعانون من مشكل الأكل العاطفي أي الذين ينفسون عن عواطفهم ومشاكلهم من خلال الأكل النَهم أو الذين يجدون سعادتهم في تناول الحلوى والشيكولاته لأنَ هذا النَوع من مرضى السمنة يحتاجون الى عملية (تصغير المعدة(الباي باس ) ، مع التذكير بضرورة القيام بجميع الفحوصات والتحاليل الدقيقة الكاشفة للموانع قبل الخضوع لأي نوع من جراحات السمنة تجنَبا للمضاعفات الخطيرة والمفاجآت الغير سارَة التي قد تقلب جميع الموازين إلى الأسوء .