هذه هي العيوب الخلقيَة التي تصيب الفك

 

للوجه عناصر أساسيَة يكتمل بها عمله الوظيفي والتجميلي  كالعيون ، الفم ،الأنف والفكين ، والفك جزء لا يتجزأ من الفم أيضا وله وظائف عديدة ومتنوعة كالشرب، الأكل، الكلام، النفخ،  ويرتبط إرتباطا وثيقا بالتعابير التي تظهر على الوجه لأنَ حركية الفم (Oral – Motor dysfunction)تتبع الفك أو الحنك  ولأسباب مختلفة يولد بعض الأشخاص بمشاكل وعيوب خلقيَة كنقص التوتر (الانقباض) الراجع إلى شلل عصب الوجه  والعصب القِحْفِي cranial وتختلف العيوب وتتنوَع التي يمكن أن تطال هيكل الفكيّن أيضا وتعتبر هذه العيوب الأكثر إضرارا  بالوجه وبكل مركباته.

photos sl tanit

حسب مجموعة من القراءات الطبيَة يتركب الهيكل العظمي التابع للوجه من فك علوي وفك السفلى وبما أنَ سلامة هذا الهيكل مهمة جدًّا لعملية التنفس، المضغ وحتَى الكلام إضافة إلى مظهر الوجه وشكله خصص مجال الجراحة العامَة إختصاصا كاملا للتعامل مع مثل هذه المشاكل وهي جراحة الوجه والفكيَن وقد تصاحب هذه الجراحة عمليَة تجميليَة تتبع جراحات الوجه وهي جراحة تجميل الذَقن.

خصائص العيوب الخلقيَة التي تصيب الفك والذقن

غالبا ما تنتج العيوب الخلقيَة التي تصيب الفك والذقن عن بعض العوامل والمعطيات الوراثية التي تظهر بشكل واضح على مبنى هيكل الوجه العظمي وشكله ومن العيوب الخلقيَة المماثلة أن يكون هيكل الوجه متناظرًا (symmetrical)، أو عيب تراجع  الفك السفلي وقد يظهر على الفك السفلي تشوَها واضحا ولكنَه قد يظهر ظهر بدرجات مختلفة ولكن يصبح التَعامل معها ضروريَا وآنيَا إذا ما كانت لها أضرارا  جماليَة ،نفسيَة ووظيفيَة على الإنسان خاصَة إذا صاحبتها إضطرابات تنفسية مقلقة عند النوم.

ومن العيوب التي قد تتبع العيوب الخلقيَة التي تصيب الفم والفك والذقن في نفس الوقت مشكل تدلّي اللسان الذي تنجرَ عنه مشاكل وصعوبات في الأكل والتنفس، وغالبا ما تصاحبه مشاكل وعيوب بالفك السفلي كصغر حجم الفك أو تراجعه وجميعها مشاكل يمكن معالجتها من خلال عمليَات علاجيَة وتجميليَة مزدوجة.

وتعتبر العيوب الخلقيَة التي تصيب الحنك الأكثر شيوعا خاصَة وأنَ هذا الأخير يعتبر الخيط الفاصل بين البلعوم الأنفي والفَمَوي، المعروف طبيَا بالصِّمام الشِّراعي البُلْعومي ، فيحدث إضطرابا وظيفيَا  فيتدفق الهواء عند التنفس والسائل عند الشرب والطعام عند الأكل والبلع  لغير الجهة الصحيحة وذلك بسبب العيوب الخلقيَة التي تصيب الحنك وتحدث إضطرابات بلع وانبعاث من خلال الأنف وبعد هذه الحالة قد يتطوَر الضرر ليطال الكلام  كبروز مشكل الرنين أنفي إضافة إلى بعض المشاكل للفظيَة إضافة إلى عدم تناسق البُلعوم الأنفي وغيرها من العيوب التي يمكن أن تصيب الوجه والفكيَن .

ويرى أغلب الخبراء والجرَاحين أنَ الحل المثالي لمثل هذه المشاكل هو الخضوع لعمليَة جراحيَة آمنة وإجراء عمليَة تجميلة تكميليَة لتصحيح هذه العيوب الخلقيَة التي يتجاوز تأثيرها حدود الخلل الوظيفي ليصل إلى الضرر النَفسي أيضا .