ما يجب معرفته قبل الخضوع إلى عمليَات التَجميل

 

تعتبر الجراحة التَجميليَة و جراحة التجميل من بين الطرق السهلة والبسيطة للحصول عل مظهر جميل وخالي من العيوب الخلقيَة والعرضيَة التي تصيب الوجه إضافة إلى توفَر جراحات خاصَة بتجميل القوام وتحسين مظهره ورغم أنَ عمليَات التجميل يمكن أن تساعد أي شخص غير مرتاح لمظهره في الشعور بالسلام والبروز بشكل أفضل إلاَ أنَها تبقى كغيرها من العمليات الجراحيَة الأخرى لها آثارها الجانبيَة ومخاطرها أيضا لذلك يجب أن لا يقع إستخدام هذه الطرق التَجميليَة بشكل مفرط لأنَ عواقبها قد تكون وخيمة ولهذا السبب بالتَحديد يضبط خبراء جراحة التجميل عمليَة الخضوع إلى مثل هذه العمليَات بمجموعة من العوامل، القواعد والشَروط التي يجب معرفتها و مراعاتها قبل إتَخاذ قرار  الجراحة.

 

  • تحديد الهدف الأوَل والأساسي من العمليَة
  • إلغاء فكرة بلوغ الكمال لأنَ ذلك مستحيلا ولكن يمكن تحقيق أفضل النتائج بعيدا عن الخيال
  • الخضوع لجراحات التجميل خاصَة المرتبطة بعمليات تجميل الوجه لأهداف تصحيحيَة وترميميَة أي لا يجب أن يكون ذلك بهدف التسلية وحب التغيير فقط
  • على كل مريض أو مريضة أن يعلم أنَ جراحات التجميل مكلفة ولكن توجد جراحات معقولة الأسعار وفي متناول العديد من المرضى ، حيث تختلف تكلفة العملية الجراحية حسب وضع كل حالة و مستوى تطوَر العيب المراد تجميله مع إمكانيَة ظهور مصاريف إضافيَة مرتبطة بطرق العلاج ، المتابعة أو الإجراءات التصحيحية الإضافية أي العمليات المزدوجة (عمليَة تجميل وجه  + شفط لدهون البطن …إلخ ) .
  • كما يجب على كل شخص يرغب في إجراء أي عمليَة تجميل سواء كانت تجميل الأنف، الوجه، أو حتَى جراحات السمنة أن يعي مخاطر هذه العمليَات فمن المحتمل حدوث مضاعفات جانبيَة غير متوقَعة لذلك لا بد من الحرص على إجراء الفحوصات والتَحاليل الضَروريَة لتأكَد من خلو الجسم من الموانع خاصَة وأنَ المريض (ة ) معرض لعدَة مشاكل أثناء العملية كردة فعل غير طبيعيَة بسبب التَخدير ، حدوث نزيف شديد أو الإصابة بعدوى معينة .
  • التأكد من التَاريخ المهني والإحترافي لجرَاح التَجميل المشرف على العمليَة فالخبرة لها دور كبير في إنجاح العمليَة وتحقيق أفضل النَتائج، إذا لا بد من إختيار جراح تجميل مؤهل ويملك الشروط المثاليَة لإنجاح العمليَة مهما كانت الظَروف.
  • الحرص على مقابلة الجراح والتحدث معه بشكل عميق وواضح لخلق جو من الثقة والإنسجام بين المريض والمختص وليقترب هذا الأخير من المريض جيَدا ليستطيع تحديد هويَته وإختيار العناصر التي تليق به وتناسب شخصيته وتتطابق مع تطلعاته، فكلَما عمل المريض (ة ) بشكل وثيق مع الجراح لتحديد الأهداف المنشودة والمرغوب تحقيقها كلَما زادت نسبة نجاح العمليَة وتطابقت النَتيجة مع تطلعاته  .

ويرى أغلب خبراء وأطباَء جراحات التجميل أن نجاح العمليَة مرتبط بمستوى الكفاءة الطبيَة التي يتمتع بها الجراح المشرف عليها وبنسبة إرتياح المريض للجراح وإلتزامه بخيارات العلاج، إضافة إلى إحترام القواعد والشروط المعقولة الضابطة لعمليات التجميل لأنَ هذا النوَع من الإجراءات لا يجب أن ينجز بهدف التسلية أو الملل إنَما من أجل ترميم عيب واضح أو التخلص من مشكل جمالي مقلق ومحبط لنفسيَة المريض أو لأهداف علاجيَة وتصحيحيَة ، لأنَ الكمال غاية لا تدرك إنَما يمكن الحصول على مظهر أفضل وخالي من الشوائب .