ما هو العمر المناسب لعملية شدّ الوجه؟

تُصنف عملية شد الوجه من ضمن أفضل 10 عمليات جراحية تجميلية طلبًا في بعض الدول الأوروبيّة.

وبفضل التقنيات المتطوّرة والحديثة في عالم الجراحة التجميلية، أصبحت عملية شد الوجه من ضمن التدخلات الآمنة والفعالة لتجديد شباب الوجه من خلال علاج وإزالة التجاعيد بطريقة حينية ودون تغيير أو تجميد تعابير الوجه.

ولكن يبقى السؤال هو في أي عمر يجب أن تجرى عملية شد الوجه؟

 

 

ما هي عملية شد الوجه؟

تندرج عملية شدّ الوجه ضمن الجراحة التجميلية التي تهدف إلى علاج التشوهات أو علامات التقدم في السن. ونذكر من بين أهم التدخلات في هذا المجال عملية تجميل الأنف أو عملية شدّ البطن.

يعالج شد الوجه ترهل الجلد والعضلات، حيث يعمل على إعادة شد أنسجة الوجه حتى تعود إلى وضعها الأصلي وعلى إعادة شدّ العضلات والجلد دون شد مفرط للحصول على نتيجة طبيعية.

يمكن أن تتم عملية الشدّ على جميع مناطق الوجه مثل الحاجب والوجنتين والفم بالإضافة إلى إمكانية شدّ الرقبة.

من جانب آخر، لا يتم تصحيح مظهر الجفون عن طريق الشدّ ولكن من الضروري أن يترافق شدّ الوجه مع عملية تجميل الجفون.

تصبح عملية شد الوجه بشكل عام خطوة إلزامية عندما لا يكون لتقنيات الطب التجميلي التي تحفز الكولاجين والإيلاستين تأثير واضح على أنسجة الجلد المترهلة.

تتيح هذه الجراحة استئصال الجلد الزائد، وهو إجراء جذري ولكنه فعال للغاية لشد الوجه على المدى الطويل.

 

 

 

ما هو السنّ المناسب لإجراء عملية شد الوجه؟

ينتج ترهل الجلد على مر السنين، حيث يواجه الجسم صعوبة في تجديد الخلايا الليفية التي تدعم الأنسجة. يفرغ الجزء العلوي من الوجه وينتقل نحو الجزء السفلي وفقًا لقانون الجاذبية.

هذه الظاهرة تؤدي إلى تليين الجلد على مستوى الوجنتين والفم. يعد فقدان ملامح الوجه أيضًا علامة منبهة لشيخوخة الوجه.

ويكون السن أو العمر المناسب لعملية شد الوجه عندما يكون الوجه مسترخيًا بدرجة كافية لإعادة نسيج الجلد إلى مكانه من خلال الجراحة، ويتراوح متوسط ​​عمر المرضى بين 45 و75 عامًا.

تساعد تقنيات شد الوجه الطبية عن طريق حقن حمض الهيالورونيك أو باستعمال خيوط الشدّ والموجات فوق الصوتية وما إلى ذلك على تأخير سن عملية شد الوجه، وذلك فإن قرار اختيار الجراحة يجب أن يكون مدروسًا بشكل أكبر ويتوافق مع حالة كلّ مقبل على العملية.

لكن العمر ليس المعيار الوحيد الذي يجب أخذه بعين الاعتبار فالبعد النفسي مهم أيضًا. إن الشعور بتقدم سن الوجه يختلف من شخص لآخر. فنلاحظ علامات التقدم لدى بعض المرضى في سن 45، والبعض الآخر في سن 60 أو حتى بعد ذلك.

 

غالبًا ما تكون التغييرات الحياتية حافزًا قويًا تغذي الرغبة في التجديد من أجل استعادة الثقة في النفس بشكل أفضل.

للحصول على نتيجة طبيعية جدًا، من الأفضل اختيار جراح تجميل ذو خبرة وكفاءة مما يجنّب ظهور أقل عدد من الكدمات والوذمات بفضل معرفته الجيّدة في مثل هذه العمليات.

 

ما هي مخاطر وأضرار عملية شدّ الوجه؟

الورم الدموي: يعكس الورم الدموي بعد الجراحة وجود تراكم للدم. اعتمادًا على حجم الورم الدموي، فإنه سيختفي بشكل طبيعي في أقل من أسبوع أو إذا كان مصحوبًا بتورم مؤلم، فقد يتطلب إعادة الجراحة لعلاجه.

العدوى: قد تتطلب مراجعة جراحية وعلاج بالمضادات الحيوية المناسبة للشفاء

نخر الجلد الموضعي: المسؤول عن تأخر الشفاء (يزداد الخطر بشكل كبير بسبب تسمم التبغ).

الآفات العصبية: من المحتمل أن تسبب شلل جزئي أو حتى شلل في الوجه، هي حالة استثنائية وتختفي العواقب عادة في غضون بضعة أشهر.

الندبات: يمكن أن تؤثر الندبات غير الطبيعية أو حتى الجدرة، على المظهر الجمالي للنتيجة وتتطلب علاجات موضعية محددة تطول أحيانًا.