ما هو العمر المناسب لإجراء عملية تجميل الجفون؟

مع مرور الوقت، تعيش أجفاننا تغييرات غير مرغوب فيها، مما يجعل مظهرها متعباً كما يمكن للعديد من العوامل كأضرار أشعة الشمس أن تساهم في تسريع هذه التغييرات.

 

تعتبر الجفون المترهلّة بالزوائد الجلدية مشكلة عويصة تسبب الازعاج خاصة لكبار السن وللشباب على حد السواء وذلك لأن السبب يمكن أن يكون وراثيا بالنسبة للبعض (الشباب)، وبالنسبة للآخرين هو علامة على مرور السنوات (الكبار).

 

لذلك تضع الجراحة التجميلية بين أيادي من يعاني من الجفون المترهّلة حلا جذريا يمكنهم من الاستمتاع بنظرة شبابية وجميلة لا مثيل لها عبر جراحة تجميل الجفون.

 

وبما أن الشيخوخة لا تتقيّد بتسلسل زمني محدد كما أننا لا نشيخ بنفس الطريقة والعمر، فالأمر سيكون وفق رغبتكم لاختيار السن الذي ستقومون فيه بهذا التدخل.

 

وسواء كنتم في سن 31 أو 55 سنة، ضعوا في اعتباركم أن جراحة الجفن ستكون بمثابة خلاصكم الوحيد إذا كنتم تعانون من مظهر الجفون البشع، أما إذا كنتم أصغر سنًا، فيمكنكم الاستمتاع بهذه العملية التي ستغيّر لكم مجرى السنوات القادمة ولكن بعد استشارة طبيب مختص في الجراحة التجميلية لتفادي المضاعفات الصحيّة التي يمكن أن تكون خطيرة.

جراحة تجميل الجفون

 

قبل التدخل في جراحة تجميل الجفون، سيخضع المعني بالعملية إلى التخدير (تخدير موضعي أو عام وفق الحالة).

 

ثم يتم إجراء الشق على طول المحيطات الطبيعية للجفون، ويمتد من الزاوية الداخلية إلى الزاوية الخارجية وذلك لإزالة الجلد الزائد والدهون المتراكمة.

 

عند استكمال العملية يغلق الجراح المختص الشق عبر غرز دقيقة لا تترك ندوبا حفاظا على جمال العين.

 

وتستغرق فترة الشفاء حوالي 10 أيام أو أكثر، ولكن يمكن أن تستمر الوذمة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. أثناء الشفاء، يجب تجنب اجهاد العين وحمايتها من المخاطر.