كيف تساعد الدهون على نحت الجسم؟

الدهون…كلنا على علم بأنّ هذه الكلمة مخيفة تحمل في طيّاتها العديد من الوزن الزائد والمشاكل الصحيّة التي تدمّر الفرد نفسيا وجسديا حيث يفقد الثقة في نفسه وتزعزع صورته الذاتيّة علاوة على أن الزيادة في هذه الدهون بإمكانها أن تسبب الجلطات والأمراض التي تؤدي إلى الموت المفاجئ.

 

وعلى الرغم مما ذكرناه سابقا عن مخاطر الدهون المتراكمة في الجسم، فإذا كنتم على دراية كافية بعالم الجراحة التجميلية، فيجب أن تعرفوا أن الدهون يمكن كذلك أن تكون مفيدة جدا في تكبير الثدي والأرداف والشفاه….

 

لكنّ هذه الدهون التي نتحدّث عنها ليست مفيدة بطريقة طبيعيّة، بل أنها خاضعة للعديد من المراحل التي تمرّ تحت اشراف أهم الأطباء في هذا الاختصاص حتى يكون استعمالها مفيدا وناجعا.

 

فهي عبارة عن دهون يتم تنقيتها في أجهزة خاصّة ومتطوّرة، بحيث تكون الخلايا الدهنية التي ستستخدم في العمليات المذكورة أعلاه مفيدة وطبيعيّة وغير ضارّة بالمرّة.

 

دهون خاضعة لرقابة أطباء الجراحة التجميليّة! طريقة متطوّرة أصبحت موضة في عصرنا هذا، عصر الصورة التي تملك سلطة قويّة في هذه المجتمعات.

 

حيث تستخدم هذه الدهون كبديل جيّد وناجع عوضا عن الأطراف الاصطناعيّة في سياق معيّن كعمليّة تكبير الثدي أو عملية تكبير المؤخّرة.

 

وتعتبر من ضمن أنجح الطرق للتمتع بجسم جميل وقوام مثير بتعاريج فاتنة وجذّابة كما أنها فكرة تتماشى مع ما يسمّى بالجراحة التجميلية الرصينة التي تعطي نتائج طبيعيّة عبر جراحة آمنة.

 

إن جراحة حقن الدهون الذاتية في الواقع تتميّز بواحدة من أهم المزايا التي لا توجد في بقيّة جراحات التجميل فهي تزيد في مستوى الحجم دون إعطاء انطباع بوجود اختلاف كبير.

 

في الواقع فانّ حقن الدهون الذاتيّة يعني توفير الخلايا الدهنية للفرد وتحويلها سعيا لتحقيق آماله فيما يتعلّق بالحصول على جسم متناسق وجميل.

 

ان العمليّة ترتكز على مبدأ أساسي وهو استخراج الدهون (من البطن على سبيل المثال) من جسم الشخص المعني بالجراحة التجميليّة لتنقيتها وتطويعها عبر آلات حديثة وتقنيات متطوّرة ليتم فيما بعد إعادة حقنها بطريقة خاصة في الثدي أو في المؤخّرة…

 

فعند رغبة المرأة مثلا في زيادة حجم الثدي، ليس من الضروري الخضوع إلى زرع الأطراف الاصطناعية، لأنّ طريقة حقن الدهون بإمكانها أن تكون بديلا طبيعيا وخاليا من الآثار الجانبيّة الخطيرة التي تسبب ضررا للفرد.