عمليّة شدّ الوجه: كلّ التفاصيل اللازمة للحصول على بشرة مثاليّة

مع توفر الكثير من المعلومات حول مختلف عمليات شد الوجه وبدائل جراحة التجميل، قد يكون من الصعب فصل الحقائق عن الخيال.

ولمساعدتكم في العثور على المعلومات الدقيقة، فيما يلي الإجابات لبعض الأسئلة الأكثر شيوعًا حول عمليّات شد الوجه وكيفية تحديد ما إذا كان هذا التدخل مناسبا لكم لتحقيق نتائج مستدامة طويلة الأجل.

 

هل يمكن أن تساعد تمارين الوجه على الحصول على بشرة مثاليّة كعملية شد الوجه؟

 

لقد تمت الإشارة مؤخرًا إلى أن ممارسة تمارين الوجه يمكن أن تعمل على شدّه والحفاظ على شبابه مثلها كمثل ممارسة الرياضة لشد عضلات البطن.

 

يمكن للإيماءات المتكررة للوجه أن تؤدي إلى تفاقم علامات شيخوخة الجلد مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة وترهل الجلد وفي هذه الحالة لن يساهم أي تمرين للوجه في التخلص من هذه العلامات الشائعة للشيخوخة، لذلك فإن خيارات تجميل الوجه أو غيرها من بدائل الطب التجميلي، مثل العلاجات المضادة للتجاعيد عن طريق الحقن (البوتوكس، PRP، الدهون الذاتية، حمض الهيالورونيك …) ستكون أفضل الخيارات لشدّ الوجه.

 

عموما لا توجد حدود صارمة في السن للحصول على بشرة جديدة وشابّة، فطالما تنعمون بصحة جيدة يمكن لكم، بغض النظر عن العمر، أن تكونوا من بين المرشحين الجيدين لهذا الإجراء الجمالي للوجه.

 

كيف يتم الشفاء بعد عملية شدّ الوجه؟

خلال الأيام القليلة الأولى بعد جراحة شدّ الوجه، من الأفضل الخلود إلى الراحة وإيجاد العناية اللازمة من قبل شخص مقرّب لكم.

 

عادة ما تستغرق فترة الشفاء حوالي 10 أيام وتتم إزالة الغرز (الخيوط الجراحيّة) عادة بعد الأسبوع الأول من الجراحة.

 

لتسريع عملية الشفاء، تأكدوا من تناول الأطعمة الصحية والمغذية، والاستمتاع بالراحة بشكل جيد، واتباع كلّ تعليمات الطبيب.

 

كم تدوم نتيجة عملية شد الوجه؟

 

على الرغم من عدم وجود جراح تجميل يمكنه ضمان أو تحديد المدة الدقيقة لنتائج أي جراحة تجميلية، إلا أن نتيجة معظم عمليات شد الوجه تستمر عادة لسنوات.

 

وللحفاظ على النتيجة النهائيّة، ينصح بحماية البشرة من أشعة الشمس وتطبيق مرهم واق وتناول الطعام الصحي والتحدث مع خبير للعناية بالبشرة لاكتشاف المنتجات المناسبة.