عمليّة تكبير الصدر: جراحة تجميليّة أم عمليّة ذات أبعاد نفسيّة؟

الصدر أو كما نسميه كذلك الثدي، عضو يحمل معه العديد من الدلالات والمعاني ولا يقتصر على وظيفته الأساسية ألا وهي اطعام الطفل الصغير…

ويقول سيغموند فرويد وهو مختصّ في علم النفس أننا نبقى في تعلّق دائم بالثدي وسيظلّ حتما الرجل الذي تربطه علاقة متينة بأمّه في حالة بحث دائم عن ثدي امرأة يذكّره بطفولته…

ويعود هذا التعلّق الشديد بصدر المرأة خاصة إذا كان مكتنزا وكبيرا إلى أن أوّل مصدر للمتعة عند الصغير هو ثدي أمه الذي يكون على علاقة وطيدة بشفاهنا وقت الأكل أي وقت شرب الحليب…وهو وقت المتعة لدى الطفل..

لذلك يعتبر الثدي أوّل ما يثير شهوة الرجل ويحرّك له غريزته الجنسيّة، هو أمّه الثانية وحنانه المفقود ومأواه المتغيّر وآهاته الصامتة، الثدي هو عقدة الرجل النفسيّة هو داؤه ودواؤه…

ونتيجة لكل ما قيل سابقا، فان المرأة تسعى لتبقى دائما جميلة ومثيرة في عين نفسها أولا وفي عين الرجل والمجتمع ثانيا من خلال بحثها المتواصل عن حلول وأساليب للتجميل والتحسين من مظهرها الخارجي.

وقد ساعدت جراحة التجميل النساء على وجه الخصوص في الحصول على ثدي مكتنز وكبير يدهش كل من رآه.

ومن خلال عمليّة تكبير الصدر التي تجرى بدقّة عالية من قبل طبيب مختصّ تفوز المرأة التي تعاني من مشكلة الثدي الصغير على نتيجة رائعة تمكّنها من الاستمتاع بحياة سعيدة وتعيد لها الثقة التي كانت تفتقدها.

وتدوم عمليّة تكبير الصدر من ساعة إلى ساعتين على أقصى تقدير تخضع إثرها المعنيّة بالأمر إلى تخدير عام تفاديا للشعور بالآلام أو الأوجاع المؤلمة.

وتجرى جراحة التكبير إما من خلال حقن الدهون الذاتية في الثدي أو من خلال وضع غرسات اصطناعية للتكبير معدّة للغرض، حيث ستتمكّن المرأة من الحصول على ثدي كبير ومشدود ومرفوع.

ان الدخول في غمار جراحة التجميل ليس بالقرار السهل فمجرّد التفكير في المشرط والحقن والتخدير يخيف الناس ولكنّ عند الفوز بطبيب ذو خبرة وكفاءة عالية سيجعل العمليّة أسهل بكثير.

وللإشارة فانّ عملية تكبير الصدر هي من أكثر العمليات رواجا في العالم من قبل المشاهير خاصة نظرا للمزايا التي ستفوز بهم المرأة فيما بعد.

ولئن كان الجمال من النعم التي لا يستغنى عنها أحد على وجه البسيطة فانّ الحصول عليه ضروري حتى وان تطلّب الأمر جراحة أو الدخول إلى بيت العمليات.