خصائص فترة مابعد جراحة تقويم الفكين

 

تنقسم جراحات الوجه التَجميليَة إلى نوعين أساسين الأولى تجميليَة بالأسس والثانية ترميميَة وهي أهداف يمكن ان تلتقي بهدف أو نوع ثالث وهو الجانب العلاجي  (جراحة تجميل علاجيَة ) كعمليَة تعديل الفكين أو شدَهما بهدف تحسين وظيفة المضغ أو البلع أو عملية تجميل الأنف العلاجيَة التي يجريها خبراء التَجميل بالتنسيق مع أطبَاء الأمراض الصدرية والرئتين بهدف تصحيح الخلل التجميلي للأنف وعلاج وظيفة التنفَس ،ومن بين الجراحات التجميلية التي تتبع جراحات الوجه أيضا وتحديدا جراحة الوجه والفكين نذكر عمليَة التجميل الخاصَة بتقويم الفكَين لتحقيق الإنسجام الإطباقي الذي يضمن توازن الجانب التجميلي والوظيفي  للوجه والفكَين ولكن كغيرها من العمليَات التَجميليَة الأخرى تحتاج جراحة تقويم الفكَين إلى فترة إستشفائيَة دقيقة بعد الخضوع لهامباشرة فماهي أهم القواعد الصحية التي ينصح بها أطباء التجميل وخبراء جراحة الوجه والفكين المريض بعد خضوعه للعمليَة لضمان نتائج نهائيَة و مثاليَة ؟

ووفق ما ورد عن المجلَة الإلكترونيَة الشهيرة “هي ماغ ” وتحديدا في مدونَة الصحَة فإنَ جراحة تقويم الفك تعتبر من بين الجراحات التجميليَة التي تستوجب فترة نقاهة وقواعد عناية معيَنة ودقيقة أهمَها:

إستخدام الوسائل البلاستيكيَة والأشرطة المطَاطية الطبيَة المخصصَة للمريض بعد الخضوع إلى الجراحة فوحده الطَبيب المختصَ يستطيع تحديد المدَة الزمنيَة المناسبة لإستخدامها خاصَة وأنَ هذه الوسائل تعمل على تثبيت وتنسيق الأسنان العلوية والسفليَة على حدَ السَواء وتخفيف الآلام النَاتجة عن الجراحة بسرعة.

وبما أنَ المريض يمكن أن يواجه بعض النَزف على مستوى الفم ولذلك لمدة 7 أو 10 أيَام مباشرة بعد الجراحة أمَا إذا كانت الجراحة على مستوى الفك العلوي فهناك إمكانية أن يواجه المريض بعض النزف من الأنف خلال الأسبوع الأوَل بعد الجراحة لذلك نجد أنَ أغلب الأطبَاء يحذَرون من الوقوف أو الإنحناء أو نفخ الهواء عبر الأنف خاصَة بعد الأسابيع الأولى من الجراحة.

النَظافة من القواعد الأساسيَة لضمان فترة نقاهة آمنة وخالية من المضاعفات 

بطبيعة الحال يقدَم جراح الوجه والفكين أو المختص في جراحات التجميل والترميم مجموعة من الأدوية الطبيَة التي يجب تناولها بعد الجراحة وغالبا تكون عقاقير مشابهة للتي تعطى لعلاج أضراس العقل ولكنَ جلَها يكون في شكل سوائل (مضادات حيويَة ومسكنَات ألم) ولكن تبقى النَصيحة الأهم هي المحافظة على نظافة الفم والفكين من خلال إستخدام فرشاة أسنان لطيفة ولينة (الخاصة بالأطفال ) إضافة إلى غسل الفم مرَة بعد تناول الوجبات الغذائيَة ، كما ينصح بإعتماد الطرق التقليديَة القديمة المعتمدة للعناية بنظافة الفم والأسنان وللتخفيف من الألم وإلتئام الجرح بسرعة كغسل الفم بالملح والماء الدَافئ خاصَة وأنَ هذه الوصفة البسيطة تقي من الإلتهابات وتمنع حدوث أي نوع من التجرثم .