بماذا تتميّز عمليّة شدّ الشفاه؟

تجرى في اليوم الواحد آلاف العمليّات الجراحيّة لملايين الأشخاص في العالم، وتختلف العمليّات من بسيطة إلى أخرى معقّدة حسب حالة المعني بالأمر.

والجدير بالذكر أن الدخول إلى بيت الجراحة لا يشترط مريضا في حالة حرجة فقط، بل هناك من يدخلها بكامل صحّته لأهداف أخرى مختلفة ومتنوّعة.

 

وبما أنّ المرأة رمز الجمال والأنوثة والرقّة وعنوان الاثارة والفتنة، فإنها تخوض تجربة العمليّات التجميليّة دون خوف أو قلق.

 

ويفسّر هذا التهافت على عمليّات التجميل من قبل المرأة، أنها شديدة الحرص على مظهرها الخارجي وجمالها الذي لن تقبل أن يشوبه خلل أو تشوّه.

 

وكما نعلم، فإن المرأة في هذا العصر أصبحت تجاري الموضة في كلّ المجالات ومن بينها مجال جراحة التجميل الذي يعنى بكلّ التفاصيل الصغيرة لإخفاء العيوب وتعديل الشوائب ليبدو الانسان في أحسن صورة وتقويم.

 

الشفاه، هذا العضو الذي رغم صغره قد افتكّ مكانة كبيرة في القصائد والكتب والأغاني وفي قلوب الرجال والاناث كما في جراحة التجميل…

 

الشفاه التي لها تأثير سحري تشدّ كلّ من رآها أو قابلها صدفة، ومن بين علامات الجمال لدى المرأة الشفاه الحسنة، الورديّة، المكنوزة والمشدودة التي لا يتخللها كدر.

 

لذلك تتجه المرأة التي لا تملك المواصفات المذكورة أعلاه إلى أقرب عيادة تجميل للفوز بما كان ينقصها.

 

وتعتبر عمليّة شدّ الشفاه من بين العمليّات الأكثر رواجا وطلبا، خاصّة أنها تمنح مظهرا جذّابا وجميلا.

 

كما تتميّز هذه العمليّة ببساطتها خاصّة أنها لا تستغرق وقتا كثيرا ولا تتطلّب الا تخديرا موضعيّا يحمي المعني بالأمر من الشعور بالألم أو الوخز.

 

ومن الضروري اختيار طبيب مختصّ ذو كفاءة عالية في المجال يضمن لكم الحصول على نتيجة مذهلة ورائعة ودائمة.

 

ان الشعور ببعض الآلام الخفيفة بعد العمليّة هو أمر طبيعي وسيزول بمجرّد تناول بعض المسكنات التي سيصفها لكم طبيبكم.

 

وللحصول على شفاه ورديّة وجميلة يفضّل الاعتناء بصفة دوريّة بها من خلال استعمال المرطّب وتطبيق التقشير الطبيعي لمنع ظهور التشققات في الفم وشرب كميات هامة من الماء إضافة إلى الالتزام بحمية غذائيّة صحيّة ومتنوّعة.