بعد عمليّة تكبير الثدي: متى يجب تغيير الغرسات؟

لاقت الجراحة التجميلية رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة وذلك بفضل التغيير الجذري الإيجابي الذي تحدثه للأشخاص الخاضعين لمثل هذه الجراحات.

ومن بين أهم الجراحات التجميليّة التي ذاع صيتها في صفوف النساء وأقبلت عليها النساء بمختلف أعمارهنّ نذكر عمليّة تكبير الثدي.

 

وتتميّز عمليّة تكبير الثدي في زيادة حجم الثدي الذي يكون صغيرا وغير متناسق مع باقي أعضاء الجسم وتتنوّع طرق التكبير بفضل الوسائل المتعدّدة فنجد تكبير الثدي من خلال حقن الدهون، أو من خلال الغرسات الاصطناعيّة الذي يعتبر الإجراء الأكثر تنفيذًا على نطاق واسع في العالم.

 

ومن الضروري أن تعلم المرأة مسبقا أن عملية زرع الثدي ليست بالسهولة والبساطة التي تتوقعها لذلك يجب أن تكون متأكدة من حجم الثدي الذي تريده ونوع الغرسات، وتقبل فكرة أنه سيتم استبدالها وتغيرها من مرتين إلى ثلاث مرات مدّة 25 سنة، وذلك لأن الجراحة التجميلية على الرغم من التقدم في التخدير والإجراءات التي أصبحت أكثر أمانًا بخصوصها يبقى من الضروري أخذ كلّ الاحتياطات اللازمة بشأن أي عمليّة أو تدخل تجميلي.

 

بعد مدّة يحدّدها الجراح الخاص بك يصبح تغيير الثدي الاصطناعي ضروريًا بمرور الوقت نظرًا لمحدودية عمر الغرسات.

 

من الممكن أيضًا تغيير الأطراف الاصطناعية بسبب عدم الرضا أو المضاعفات المبكرة أو المتأخرة المتعلقة بهذا التدخل، حيث تخضع عملية استبدال الثدي لنفس القواعد الطبية مثل جراحة تكبير الثدي التقليدية.

 

فسواء كان ذلك بسبب تمزق الزرع أو بسبب نتيجة غير مُرضية، يجب على المرأة التي تقرر إزالة الغرسات واستبدالها أن تدرك جيدا أن إجراء إعادة الزرع كما هو الحال عند الغرس.

 

يتم إجراء تدخل تغيير الثدي الاصطناعي تحت التخدير العام وتتراوح مدة التدخل بين 1 ساعة وساعتين.

 

في الأيام التي تلي الإجراء، من الطبيعي أن تشعر الخاضعة لجراحة تغيير الغرسات بالضيق أو بعض الآلام، لذلك ينصح بتناول المسكنات للحد من الأوجاع.