اليكم أهم تبعات ما بعد عمليّة شدّ البطن

تعتبر عملية شدّ البطن سواء كانت مصحوبة بجراحة شفط الدهون أو بدونها، واحدة من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا.

فهدفها الرئيسي هو تحسين محيط الخصر من خلال استئصال الجلد والأنسجة الدهنية الزائدة عن الحاجة، وعلى الرغم من أن عملية شد البطن تعتبر تدخلاً آمناً مع ارتفاع معدلات الراغبين في اجراءها، إلا أن المضاعفات قبل الجراحة وبعدها يمكن أن تصبح تحديًا للفريق الجراحي.

 

ولهذا السبب سنحاول في هذا المقال تقديم ملخص للمضاعفات الأكثر تداولا والتي تحدث بعد شد البطن، بالإضافة إلى مجموعة من الإرشادات حول كيفية الوقاية منها وعلاجها.

ان المضاعفات المحلية لهذا النوع من الجراحة التجميليّة أكثر شيوعًا مقارنة بالمضاعفات ذات الآثار التي تستهدف كامل الجسد.

 

اذ يعاني حوالي 10 إلى 20٪ من الأفراد من مضاعفات موضعية بعد شد البطن، بينما يعاني أقل من 1٪ من المضاعفات الشاملة.

 

وتتمثّل المضاعفات في امكانيّة إصابة الخاضع لعمليّة شدّ البطن في حالات قليلة وبنسب كما سبق لنا وأن ذكرنا ضئيلة، بورم دموي أو عدوى أو نخر الجلد وندوب علاوة على الأعراض العصبية وإمكانية حدوث تشوهات على مستوى السرة أو تجلط الأوردة واضطرابات الجهاز التنفسي والموت.

 

كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك مخاطر بدرجات متفاوتة على الرغم من ندرة حدوثها، فإن خطر الإصابة في عمليّة شدّ البطن قد يشمل العدوى أو النزيف أو الجلطات الدموية.

 

كما قد تكونون أكثر عرضة لمضاعفات إذا كنتم تشتكون من ضعف في الدورة الدموية أو مرض السكري أو أمراض القلب والرئة أو الكبد.

 

ان جراحة شدّ البطن تترك بعض الندبات التي قد تتلاشى إلا أنها لن تختفي تمامًا لذلك من الممكن أن يوصي طبيبكم المباشر باستخدام كريمات أو مراهم معينة بمجرد الشفاء تمامًا لتخفيف الندبات.

 

تختلف مضاعفات عملية شدّ البطن من حيث شدتها وتأثيرها على النتائج الجمالية، ومع ذلك، يمكن علاج معظم المضاعفات بشكل مناسب وفقا للمعايير المتفق عليها من قبل أطباء جراحة التجميل مع نتائج مرضية.