اليكم أنجع الحلول لمقاومة جفاف البشرة

قد يكون لجفاف الوجه عواقب مختلفة وحتى خطيرة: خشونة، قشرة بسبب الخلايا الميتة، احمرار، حكة، تلف…

حيث تكون عوامل وأسباب جفاف الوجه متعدّدة ويمكن أن تطال البشرة الجافة والدهنيّة والعادية على حد السواء، فما هي الحلول الناجعة لمكافحة هذا الاشكال الذي يسبب ازعاجا كبيرا لصاحبه؟

 

أسباب جفاف الجلد

 

من بين أهم العلامات الرئيسية التي تحدد جفاف البشرة وتلفها هي وكما ذكرنا سابقا: التجاعيد، الخشونة، القشور أو الحكة.

 

ويكمن الخطر المحتمل في هذه الحالة أن يسبب الجفاف شيخوخة الجلد المبكرة مع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة التي قد تتطلب العلاج عبر حقن حمض الهيالورونيك.

 

ومع ذلك، فإن الترطيب الجيد للجلد يوميا وبانتظام من شأنه أن يمنع حدوث هذه المضاعفات.

 

وتنقسم أسباب جفاف الجلد إلى عوامل داخلية وأخرى خارجية.

 

للتحدث عن العوامل الداخلية لجفاف الجلد، من الضروري أن نعلم أن البشرة تحتوي على حوالي 60 ٪ من الماء.

 

ويسبب رفض امتصاص الماء والفيتامينات من قبل الجلد في الجسم فقدانًا يوميًّا لهذا الاحتياطي من الماء، وبذلك يصبح جفاف البشرة نتيجة لنقص الدهون والبروتينات والفيتامينات التي يجب أن تضمن ترطيبها.

 

كما يمكن أن تكون بعض العوامل الجينيّة لدينا مسؤولة أيضا عن هذا الاشكال.

 

أما بالنسبة للعوامل الخارجية لجفاف الجلد فيمكن أن نصفها بالعديدة والمتنوّعة ومن أهمها الاستحمام بالمنتجات الكيميائيّة المصنّعة والتي من شأنها أن تدمر الطبقة الواقية من الجلد، ناهيك عن أن الاستحمام بالماء الساخن جداً له تأثير مباشر على الجلد.

 

ترتبط الأسباب الخارجية الأخرى لجفاف الجلد بالمنتجات التجميلية التي تستخدمها المرأة، وبالحمية ونمط الحياة والتقلبات المناخيّة للطقس كالرياح والتعرض للشمس علاوة على الإجهاد والتقدم في العمر…

 

العناية بالبشرة الجافة

 

قبل النظر في طرق العلاج المختلفة كالمراهم والأدوية، من المهم بالفعل تجنب أي شيء يمكن أن يساهم في جفاف الجلد.

 

لهذا السبب، من غير المستحسن أن تعرضوا أنفسكم لفترة طويلة للبرد أو للشمس وأشعتها الحارقة مع استخدام الواقي يوميا.

 

ومن المستحسن تقليل الذهاب إلى الأماكن الساخنة جدا كالسونا.

 

وفي مرحلة ثانية من الضروري العناية بالبشرة عبر استخدام الكريمات المرطبة أو استخدام أقنعة الوجه والزيوت الأساسية للبشرة الجافة التي تجعلها أكثر اشراقا ونضارة.