هذا ما يجب فعله قبل الخضوع إلى جراحة تجميل الأنف

 

 

من المعروف عن جراحة تجميل الأنف أنَها تجرى لأسباب تجميلية أو ترميميَة (تصحيح العيوب العرضيَة والخلقيَة ) وهي إجراء طبي يصنَف ضمن الجراحات الأكثر رواجاً في عالم جراحات تجميل الوجه ،وذلك لأهميَة الأنف للحفاظ على توازن الوجه وتحسين مظهره، لذلك لا يجب الخضوع لهذه الجراحة بدافع المتعة فقط  ولهذا السبَب بالتَحديد يرى الخبراء وأهل الإختصاص أنَ أفضل طريقة للحصول على نتيجة مثاليَة ومرضية بعد الخضوع لعمليَة تجميل الأنف هي أنت تكون لأهداف علاجيَة وتصحيحيَة بالأساس خاصَة التي ترتبط بمجموعة من المشاكل المقلقة والوظيفيَة  التي يعاني منها أغلب الناس كالشخير، التنفس بمنخر واحد ،مشاكل التنفَس والحساسيَة …إلخ .

 

 ما قبل جراحة الأنف

غالبا ما يقع طرح هذا السَؤال من قبل الأشخاص الذين يرغبون في الخضوع إلى عمليَة تجميل الأنف ولكن تؤخَرهم مجموعة من المخاوف التي تحيط بهم من كل جانب أهمَها الخوف من حدوث تشوهات أو حصول إحباطات ومعرقلات مفاجأة أثناء العملية، وللتخلَص من هذه المخاوف لابدَ من التحضير الدقيق والجيد قبل الخضوع لهذه العملية وهذه أفضل الطرق التَحضيريَة الخاصَة بجراحة تجميل الأذن:

أوَلا وقبل كل شيء لا بد من التذكير أنَه يمكن إجراء جراحة الأنف إنطلاقا من سن ال 16 أو18 سنة، وهي الفترة التي ينتهي فيها النَمو العظمي للأنف ويتَخذ فيه الهيكل العظمي والغضروفي شكله النَهائي فحينها يمكن تحديد العيب بدقة ووضوح أكثر خاصَة وأنَ هذه العمليَة تؤدي إلى حدوث تغيرات في المظهر الخارجي للأنف.

كيفيَة التحضير للجراحة:

1 – مقابلة إستشاري قبل الجراحة الذي سيساعدكم على معرفة خصائص هذه العملية والتأكد من أنَ الحالة تتطلَب جراحة تجميل للأنف.

2- إجراء التحاليل والفحوصات الطبيَة والمخبرية الضروريَة والمنصوص بها من قبل الأطباء للتأكد من خلو الجسم من الموانع المرضيَة كفحوصات الدم التي تشمل العد الدموي الشامل ،كيمياء الدم، وغيرها ولضمان عدم وجود أي خلل آخر ( مرض مزمن أو حساسيَة مفرطة وخطيرة ضدَ التخدير…) وذلك تجنَبا للمضاعفات الخطيرة والتعقيدات المفاجئة التي يمكن أن تحدث  أثناء أو بعد الجراحة .

3- إعلام الطبيب أو جراح التجميل الذي سيشرف على العملية بمختلف أنواع الأدوية التي يقع تناولها في العادة و التي يجب الإقلاع عنها قبل الجراحة.

4- الإقلاع التام عن التدخين وشرب الكحول على الأقل  لمدة 48 ساعة قبل الجراحة مع ضرورة الإمتناع على الأكل والشَرب أي الصوم  لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة عند تأكيد الطبيب إجراء الجراحة تحت تأثير التخدير العام مع العلم أنه يوجد بعض الأطبَاء الذين يفضَلون إجراء جراحة  الأنف تحت تأثير التخدير الموضعي ،ولكن تبقى الكلمة الأخيرة رهن وضع المريض  وحالته الصحيَة فلكل شخص طريق خاصة وظروف علاجيَة وطبيَة تتناسب معه ومع طبيعة عمليته .

5- إبلاغ المريض بأنه سيعاني من بعض الآلام في  الأيام الأولى بعد الجراحة وأنه يمكن التقليل منها وتفاديها من خلال  إستعمال مسكنات الألم  والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب التي ستساعده على التعافي والتماثل للشفاء .