ما يجب معرفته عن الليزر؟

 

 

يعتمد اللَيزر في العديد من المجالات خاصَة في مجال الجراحة العامَة والتجميل وهي تقنية ساعدت المريض والطبيب  على إزالة العديد من العوائق المرضيَة والطبيَة من خلال حل العديد المشكلات الطبية و التجميليَة فقبل ظهور الليزر كانت أغلب العمليات تستغرق وقتا طويلا خاصَة الأمراض والمشاكل التجميليَة التي كانت صعبة التداول ولا علاج لها ومع ظهور الليزر أصبح المستحيل ممكنا والصعب سهل التَحقيق فكيف ذلك ؟

 

epilation laser

 

الإستعمالات الحديثة لليزر

لا يتخَذ اللَيزر وجها واحدا ولا شكلا موحَدا للإستعمال حيث توجد عدَة أنواع من الأدوات الليزريَة فنجد مثلا ما يعرف بليزر الياقوت (Ruby laser) أو ليزر الألكسندريت (Alexandrite laser) هو الذي يقع من خلاله  إزالة الشعر الزائد والغير مرغوب فيه من الجسم و تكمن نجاعة الليزر في هذه العمليَة كونه  الأداة الضَوئيَة والإشعاعيَة الوحيدة القادرة على إزالة بصيلات الشعر دون إحداث أي مشاكل بالجلد وبشكل نهائي دون أن ألم أو آثار مرئيَة على الجلد حيث يعمل الليزر على تدمير بصيلات الشعر الزائد دون أن يضر بخلايا الجلد المحيطة  وذلك من خلال نبضات حمراء سريعة ،كما يتميَز الليزر بسرعة تأثيره ونتائجه  ، فنأخذ على سبيل المثال جلسة ليزر الياقوت التي لا تتطلَب وقتا طويلا و لا تتجاوز العشر دقائق وهي مدَة تعتبر قصيرة الأمد خاصَة إذا ما قارنَها بجودة النتائج وجمال المظهر المتحصَل عليها بعد هذه الجلسة البسيطة  التي لا تحتاج سوى ل  3- 6 جلسات ليتم يتم القضاء على ما يقارب  85-90% من بصيلات الشعر وبشكل نهائي تماما .

كما يصنَف الليزر اليوم من بين أنجع الوسائل والطَرق التي يقع من خلالها إزالة آثار الجروح و العمليات الجراحية و إضافة إلى العلامات التي قد يسببَها حب الشباب بالوجه وأصبح يصنَف من بين أسهل وأنجع الوسائل التَجميليَة لشد تجاعيد الوجه السطحية دون جراحة ومن بين الإستخدامات المتنوَعة لليزر فيما يندرج ضمن صنفرة الجلد نذكرالليزر الكربونى(Co2 laser) و ليزر الأربيوم (Erb-YAG) وهو ليزر يعمل على إزالة طبقات من الجلد حسب وضع كل حالة الطبيب و حسب كل حالة وهناك أيضا ليزر الأربيوم الذي يعطي نتائج تجميليَة مذهله .

ومن بين الإستخدامات الحديثة لليزر خاصَة في مجال تجميل وتنسيق القوام عمليَة شفط الدَهون بالليزر حيث يقع إزالة  جميع الخلايا الدهنية المسببة لتراكم الدهون في الجسم وشفطها عن طريق الليزر حسب  يقع  إمتصاصها وإذابتها كلَها بالليزر مع العلم أنَ أكثر ما يميَز هذه التقنية أنَه لا يمكن لهذه الخلايا أن تعود للظهور من جديد و ليس لها مضاعفات خطيرة أو أيضة آثار جانبيَة مقلقة  ولكنَها تبقى كغيرها من العمليات التَجميليَة التي تستوجب الفحوصات الأوَلية والتحاليل الوقائيَة لتقصَي الموانع قبل الخضوع لجلسات الليزر .