الجمال والشيخوخة مزيج من التناقضات والأحلام بشباب خالد لا يزول، غير أن عامل السن والتغيرات الجسديّة والنفسيّة تؤثّر بصفة كبيرة على أجسادنا التي من الممكن أن تشيخ قبل الأوان.
وعلى مر السنين، ينخفض معدّل حمض الهيالورونيك، ويصبح الجلد جافا حيث يفقد صلابته ويصبح مجعدا.
ويعتبر ضخ كمية معينة من حمض الهيالورونيك يجعل من الممكن استعادة النعومة للبشرة وإعادة ترطيبها.
إنه منتج قابل للتحلل ويمتص طبيعياً في الجسم الا أنكم سوف تحتاجون إلى تكرار العملية إذا كنتم تريدون الظهور أصغر سنا بطريقة مستمرة.
وتكمن ميزة حقن حمض الهيالورونيك في كونها تنطوي ضمن طب التجميل ولا تحتاج إلى الجراحة أو التخدير الكلي أو الدخول حتى إلى بيت العمليات، فهي طريقة سهلة وبسيطة تمنح نتيجة مذهلة لا مثيل لها.
ويحارب حمض الهيالورونيك التجاعيد والنتوءات والشوائب الموجودة في الجلد حيث يعمل على إعادة احياء البشرة وجعلها أكثر شبابا وصحّة ونظارة من ذي قبل.
ويتم اختيار حمض الهيالورونيك للعلاجات المضادة للشيخوخة وللتجاعيد، ويتم استخدامه أكثر من الكولاجين لأنه أقل حساسية ويكاد يخلو من المضاعفات، فله تأثير طبيعي عبر ملء التجاعيد مع الحفاظ على تعبيرات الوجه.
يوجد حمض الهيالورونيك في شكلين، أحدهما يوفر تأثيرًا لمدة 6 إلى 9 أشهر والآخر يتلاشى بعد 3 أشهر فقط، فبمجرد أن يقوم طبيب التجميل بحقن المادة، تمتلئ التجاعيد، ويمكنكم رؤية جلد أكثر نعومة.
ان المكوث في عيادة التجميل لن يدوم سوى لمدة 30 دقيقة، أين يحقن الطبيب الحمض تحت الجلد بإبر رفيعة للغاية لا تترك ندبات ولها موانع قليلة جداً.
حتى إذا لم تكن هناك مخاطر كبيرة لحقن حمض الهيالورونيك، فمن المستحسن إجراء اختبار مسبق يتضمن حقن قطرة منه في الساعد والانتظار لمدة أسبوع وإذا شعرتم بالحكة أو التهيّج أو الاحمرار فمن الأفضل للتخلي عن الحقن في تجاعيد الوجه والبحث عن طرق أخرى.
