أهم التفاصيل حول عمليّة تكبير المؤخّرة

انّ عمليّة تكبير المؤخّرة هي بلا شك من أكثر التدخلات المطلوبة بكثرة في الجراحة التجميلية لسنوات عديدة، وبفضل التطورات في هذا المجال وفي التكنولوجيّات الحديثة أصبحنا في عصر يمكن فيه تحقيق أي شيء.

من إعادة تنسيق القوام إلى عمليات الشدّ والتكبير والتصغير، لا يوجد مستحيل مع جراح تجميلي مناسب وذو خبرة في مجال عمله.

 

ومع ذلك، فليست كلّ امرأة مرشّحة مثاليّة لتكبير المؤخّرة لذلك يعتبر التشاور مع جراح التجميل ضرورة قبل خوض أي عمليّة لاتخّاذ القرار الصائب.

 

تكبير المؤخّرة: من هو المرشّح المثالي؟

 

فيما يتعلق بتجميل القوام، إذا انزعجتم من شكل المؤخّرة، فمن الممكن أن تجدوا المساعدة في عالم عمليّات التجميل، فلا يتعيّن عليكم الحصول على شكل مؤخّرة مبالغ فيه فقط ولكن حتى أصغر التعديلات يمكن لها أن تحسّن بشكل كبير القوام وتعيد الثقة بالنفس.

 

لا يوجد مفهوم للمرشح المثالي عندما يتعلق الأمر بتكبير المؤخرة أو أي تعديل جراحي آخر. تغيير مظهر جسمك يعتمد على تفضيلاتك الشخصية ورغباتك، ويجب أن يكون القرار مستندًا إلى اعتبارات صحية ونفسية جديرة بالاهتمام.

 

إذا كنت تفكر في إجراء تكبير للمؤخرة أو أي عملية جراحية أخرى، من المهم أن تتبع الخطوات الأساسية كاستشارة طبيب متخصص ومؤهل لمناقشة أهدافك واحتياجاتك. سيكون لديه الخبرة في تقديم النصائح وتقييم ما إذا كانت العملية مناسبة لك.

يمكن كذلك القيام بالبحث عن الإجراء الجراحي الذي تنوي القيام به، والاستفسار عن المخاطر والمزايا والمدة التي ستحتاجها للتعافي. كما يجب أن تكون توقعاتك واقعية بشأن النتائج التي يمكن أن تحققها العملية. الجراح التجميلي يمكنه أن يشرح لك ما يمكن وما لا يمكن تحقيقه.

تأكد من أن صحتك العامة تسمح بإجراء الجراحة. سيقوم الطبيب بتقييم حالتك الصحية والتحقق مما إذا كنت مناسبًا للجراحة من الناحية الطبية.

ان التغييرات الجراحية تأتي مع مخاطر واعتبارات نفسية، لذا يجب أن تقرر بعناية وتستند إلى معرفة واضحة وتوقعات واقعية.

.

 

يمكن أن تتم عمليّة تكبير المؤخّرة عن طريق زرع الغرسات الاصطناعية أو من خلال حقن الدهون الذاتيّة تحت التخدير العام وتتراوح مدّة الجراحة بين 2 و3 ساعات.

 

ما هي مضاعفات عمليّة تكبير المؤخّرة؟

 

ككلّ عمليّة جراحيّة فانّ المضاعفات والآثار الجانبيّة تكون واردة جدّا ولكنّ تختلف حدّتها من تدخّل إلى آخر.

 

من المهم أن تفهم هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة قبل أن تقرر القيام بالجراحة. إليك بعض المضاعفات الشائعة:

 

  • التورم والكدمات: يعتبر التورم والكدمات أمرًا طبيعيًا بعد الجراحة، ولكنها يمكن أن تستمر لبضعة أسابيع. غالبًا ما تختفي مع مرور الوقت.

 

  • عدم توازن الشكل أو الحجم: قد يحدث عدم توازن في الشكل أو الحجم بين المؤخرة وباقي الجسم، وقد تحتاج إلى عمليات تصحيح إضافية.

 

  • العدوى: قد تحدث عدوى في مكان الجراحة. من المهم اتباع إرشادات العناية بعد الجراحة لتقليل هذا الخطر.

 

  • انزلاق الزرعة أو تحركها: قد يحدث انزلاق للزرعة أو تحركها من موقعها الأصلي، وقد يستدعي ذلك عملية تصحيح.

 

  • تراكم الدهون: إذا تم استخدام زرع الدهون لتكبير المؤخرة، قد يحدث تراكم للدهون المزروعة، مما يؤثر على حجم وشكل المؤخرة على المدى الطويل.

 

  • نزيف: قد يحدث نزيف أثناء الجراحة أو بعد الجراحة، وقد يتطلب التدخل الطبي.

 

  • تشكل الندبات: قد تتطور ندبات بعد الجراحة، وفي بعض الحالات قد تكون مرئية وتتطلب إجراءات للحد منها.

 

  • الألم وعدم الراحة: يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الألم أو عدم الراحة خلال فترة التعافي.

 

تجمع السوائل: يمكن أن يحدث تجمع للسوائل تحت الجلد وقد يتطلب تصريفها.

 

  • ردود فعل تحسسية: قد تحدث ردود فعل تحسسية للمواد المستخدمة في الزرعات الاصطناعية.

 

  • تخثر الدم: قد تزيد عمليات التجميل من خطر تكون جلطات الدم.

 

  • مضاعفات التخدير: قد تحدث مشاكل مع التخدير المستخدم أثناء الجراحة.

 

من الضروري أن تناقش مع جراح التجميل كل هذه المضاعفات الممكنة وتطلع على سجله الطبي وخبرته قبل أن تقرر القيام بأي عملية جراحية.